أحلام تأتى و تغيب
قالك :: قالك نت :: المنتديات الأدبية :: خــواطــر والنثـر
صفحة 1 من اصل 1
أحلام تأتى و تغيب
حنان عبد الرحمن
كاتبة مصرية من المنيا
أحلام تأتى وتغيب والعمر يرحل شاردا فى أحلامه
يتمنى أن يحلق بآماله فى رحاب الحياة ويستنير من أنوارها
ولكن القدر أحيانا يأبى عليه أن يصنع من الحلم ما أرادت يداه
فيغرق القلب فى أحزانه هاربا من انهزامه أمام أقداره
ويظل راحلا يؤثر دنيا الوهم على عالم الواقع المرير
يحقق فى الوهم أفكار عقله ويصنع من الخيال ما تمنى ولم يكن
فهذا حال من أراد ولم يجد ما يريد
عاند فى نفسه انهزامها وقبضة القدر تحكم قدميه
فلا يقدر أن يلبى للنفس رغبات كامنة تتلاعب بأحاسيس نائمة
تخشى إن استيقظت أن تفقد شيئا ما يمنحها الحياة
فتصنع من الخيال حياة هى وحدها مالكة الأمر فى أحداثها
تشكلها كيفما تشاء دون خوف من مواجهة ما قد يغير الأحوال
من تقلبات الزمان ومرور السنين
فى كل ركن تبعثر أمنياتها لتبدأ أولى خطواتها فى عالم الأحلام
يوما تصنع من الحبيب فارسا ويوما يحطم قلبها
ولحظات ندم وفراق وأوقات حب وعطاء
وما بين الحزن والفرح تتأرجح الأمانى ولكنها لا تغيب
فهى باقية فى عالم الخلود جامحة فى رحلة العقل إلى المدينة الفاضلة
التى قرأنا عنها وتمناها كل منا ولكن دون جدوى
فهيهات...هيهات أن تحل المثالية على أرض الواقع
وإلا ما كان لها أن تتصف بأنها مثال أو نموذج
فما علمت للفضيلة مكانا غير أساطير التاريخ وإلياذة الرومان والإغريق
ما قرأت عنها إلا فى أفكار المبدعين القدماء الذين لفظهم الزمان على غير عادة منه
لتعلمنا مبادئهم أن الأمل معلق بشىء مفقود
كاتبة مصرية من المنيا
أحلام تأتى وتغيب والعمر يرحل شاردا فى أحلامه
يتمنى أن يحلق بآماله فى رحاب الحياة ويستنير من أنوارها
ولكن القدر أحيانا يأبى عليه أن يصنع من الحلم ما أرادت يداه
فيغرق القلب فى أحزانه هاربا من انهزامه أمام أقداره
ويظل راحلا يؤثر دنيا الوهم على عالم الواقع المرير
يحقق فى الوهم أفكار عقله ويصنع من الخيال ما تمنى ولم يكن
فهذا حال من أراد ولم يجد ما يريد
عاند فى نفسه انهزامها وقبضة القدر تحكم قدميه
فلا يقدر أن يلبى للنفس رغبات كامنة تتلاعب بأحاسيس نائمة
تخشى إن استيقظت أن تفقد شيئا ما يمنحها الحياة
فتصنع من الخيال حياة هى وحدها مالكة الأمر فى أحداثها
تشكلها كيفما تشاء دون خوف من مواجهة ما قد يغير الأحوال
من تقلبات الزمان ومرور السنين
فى كل ركن تبعثر أمنياتها لتبدأ أولى خطواتها فى عالم الأحلام
يوما تصنع من الحبيب فارسا ويوما يحطم قلبها
ولحظات ندم وفراق وأوقات حب وعطاء
وما بين الحزن والفرح تتأرجح الأمانى ولكنها لا تغيب
فهى باقية فى عالم الخلود جامحة فى رحلة العقل إلى المدينة الفاضلة
التى قرأنا عنها وتمناها كل منا ولكن دون جدوى
فهيهات...هيهات أن تحل المثالية على أرض الواقع
وإلا ما كان لها أن تتصف بأنها مثال أو نموذج
فما علمت للفضيلة مكانا غير أساطير التاريخ وإلياذة الرومان والإغريق
ما قرأت عنها إلا فى أفكار المبدعين القدماء الذين لفظهم الزمان على غير عادة منه
لتعلمنا مبادئهم أن الأمل معلق بشىء مفقود
قالك :: قالك نت :: المنتديات الأدبية :: خــواطــر والنثـر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى